بتاريخ 8ربيع الثاني1444هـ 4 نوفمبر 2022م نشرت إحدى صحفنا الكترونية إعلانا عن وظائف شاغرة جاء فيه: طرحت وزارة الصحة أكثر من (75) وظيفة شاغرة (رجالًا/نساء)، في مقر الوزارة وفروعها في عدة مدن بالمملكة، عبر برنامج التدريب على رأس العمل تمهير وذلك بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية هدف .

ومن ثم أوردت مسميات الوظائف واشترطت الوزارة أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وألا يكون موظفًا حاليًا ولم يتم توظيفه خلال الستة أشهر الماضية، وألا يكون قد سبق له المشاركة في برنامج التدريب على رأس العمل تمهير، فيما لا يشترط الخبرة المسبقة — الخ مجتمعنا أو عاطلونا يشكون من سوء شروط الوظائف التي تعلن عنها الشركات والمؤسسات لاحتوائها على شروط يصعب توفرها بالكثير من المتقدمين لشغل وظائفها خاصة ضرورة توفر الخبرة وهذا هو ديدن تلك الشركات والمؤسسات الخاصة لأ نها حقيقة غير جادة بل غير صادقة عن حاجتها لشغل تلك الوظائف المعلن عنها الا ما قل وحال ما ينهال عليها العاطلون تتم مقابلاتهم فردا فردا وفي النهاية لا أحد فائز وحسبما يتناقله العاطلون فإن الوظائف والمقابلات 90%غير صحيح بل مجرد إعلانات للجمهور ربما يقصد بها إرضاء الجهات المسئولة في القطاع العام ولا أقول هذا من عندي وإنما الأمر مؤكد ومشاهد فأبنائي وبناتي دخلوا مقابلات تتراوح من 15 إلى 20 دون حصاد حتى أن أحد أبنائي يرد على المسئول عن المقابلة بتصحيح ما يقدمه من أسئلة هذا مقدمة لا تحدث عن شروط وزارة الصحة فقد اشترطت ألا يكون المتقدم موظفا حاليا ولم يتم توظيفه خلال الستة أشهر الماضية وألا يكون قد سبق له المشاركة في برنامج تدريب على رأس العمل سبحان الله لم يحرم الموظف من دخول المسابقة إذا كيف يمكن أن يطور نفسه ويزيد من مدخول الوظيفة سنة بعد أخرى فهو اليوم فرد وغدا أبا لأسرة ومستأجر لمسكن ومقترض لشراء مركبة وقالت الوزارة على ألا يتم توظيفه خلال الأشهر الستة الماضية يعني لو فصل لسبب ما كالمرض وأن لا يكون سبق له المشاركة في برنامج تدريب وهنا يساورني الشك بأن تلك الوظائف مخصصة لموظفي الوزارة بدليل قساوة الشروط التي وردت في الإعلان يا سبحان الله ألهذا الحد يكون محاربة المواطن بينما وحسبما أسمع لدى الوزارة وافدون متقاعدون في أوطانهم أليس أبناؤنا أولى منهم بلى والله ؛ المهم أين وزارة الموارد البشرية عن تلك الشروط القاسية والتي ما أنزل الله بها من سلطان الا من تدخل ؟ ولكني هنا أكون كالمستجير من الرمضاء بالنار فكيف اطلب الحل من الموارد البشرية وهي تفعل هذا الفعل ولذا نقول للعاملين لا تيأسوا من تطوير حياتكم الوظيفية واعملوا المستحيل من اجل تحقيق اهدافكم الوظيفية ؛ أليس هذا ظلم للمواطن أقول بل ظلمات وما الذي حدث لشغل الوظائف الحكومية عن السابق كنا ندخل مسابقات ونحن على رأس العمل وإن كنا نعمل بجهات غير التي نسابق على وظائفها ولا نجد معارضة وكل المسئولين عن إجراء المسابقات يعلمون وضع المتقدين للوظائف وأمنهم من هو على رأس العمل في احدى الوزارات او الإدارات الحكومية والله المستعان.